العريش: افاد مراسل لوكالة فرانس برس الجمعة ان السلطات المصرية منعت الوصول الى سيناء الحدودية مع قطاع غزة وعززت اجراءات الامن في شبه الجزيرة لالغاء مسيرة يفترض ان تنطلق من القاهرة وصولا الى قطاع غزة.
وهذه المسيرة التي يفترض ان تنطلق من ميدان التحرير في القاهرة للوصول الى غزة متوقعة السبت والاحد بهدف التنديد بالاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والدفاع عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بالافراج عن معتقلين.
وقد وضع جسر السلام، احد ابرز المعابر الى سيناء، تحت حماية مشددة للجيش الذي نشر خصوصا مدرعات، بحسب المراسل.
وقد اقيم عدد من الحواجز في شبه جزيرة سيناء للتدقيق في هويات الاشخاص الراغبين في الانتقال الى سيناء ولم يسمح بالمرور الا للمصريين المقيمين في شبه الجزيرة فقط. واضطر الاخرون للعودة ادراجهم.
وكانت وزارة الداخلية المصرية طلبت الخميس من منظمي هذه المسيرة بين القاهرة وقطاع غزة، الغاءها، مشيرة الى الاوضاع الحساسة السائدة حاليا.
وقالت الوزارة في بيان انها quot;تهيب بكل الاطراف والقوى السياسيةquot; التي قررت تنظيم المسيرة quot;ايقاف هذه المسيرة تغليبا للمصالح العليا للوطن ودرءا لاي تداعيات او مخاطر محتملة قد تنتج عن تلك المسيرةquot;، وذلك quot;بالنظر بموضوعية الى الظروف الدقيقة والحساسةquot; التي تمر بها مصر.
وتصادف المسيرة مع احياء ذكرى النكبة في فلسطين التي ادت الى نزوح حوالى 760 الف فلسطيني، في حين تحتفل اسرائيل بذكرى اعلانها.
واحياء لذكرى النكبة، تظاهر عشرات المصريين الجمعة امام سفارة اسرائيل في القاهرة مطالبين بطرد السفير وقطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدولة العبرية، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وتم تعزيز الاجراءات الامنية امام مبنى السفارة.
التعليقات