مقديشو: توعدت حركة الشباب الاسلامية المتطرفة التي تسيطر على انحاء واسعة من الصومال السبت الشعب الاوغندي بانها ستجعله quot;يدفع غاليا ثمنquot; اعادة انتخابه الرئيس يويري موسيفيني الذي ارسل قوات كبيرة الى الصومال.

وقالت الحركة المسلحة في بيان quot;انتم ايها الاوغنديون من سيدفع غاليا ثمن غزو بلدنا من قبل جيشكمquot;. واضافت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة quot;اما وقد قمتم بخياركم بملء ارادتكم عبر اعادة انتخابكم موسيفيني فان الوقت حان كي تتحملوا تبعات هذا الخيارquot;.

ونشر البيان بعد يومين على اداء الرئيس يويري موسيفيني اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة اثر فوزه في انتخابات شباط/فبراير التي طعنت بنزاهتها المعارضة. ويحكم موسيفيني البلاد منذ 1986.

وينتشر في الصومال خمسة الاف جندي اوغندي من اصل تسعة الاف جندي افريقي تتألف منهم قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) التي لولاها لبسطت قوات الشباب سيطرتها على كل انحاء الاراضي الصومالية واطاحت بالحكومة الصومالية الموقتة.

وتدين هذه الحكومة الضعيفة ببقائها للقوة الافريقية وهي تسيطر على جزء يسير من البلاد مقابل سيطرة المتمردين الاسلاميين على القسم الاكبر منها. اما بقية القوة الافريقية في الصومال فتتشكل من القوات البوروندية.

وفي 11 تموز/يوليو 2010 انفجرت قنبلتان في مطعمين في كمبالا ما اسفر عن مقتل 76 شخصا في اول هجوم من نوعه تتبناه حركة الشباب خارج الاراضي الصومالية.