يعاني عدد من المزارعين في شرق الصين من ازمة quot;البطيخ المتفجر quot; وذلك نتيجة لافراطهم في استخدام المواد الكيميائية المسرعة للنمو.

وفقًا لصحيفة التلغراف، قال المزارع من مقاطعة جيانغسو الشرقية ليو مينغسو إنه لم يسعه النوم لانه بقي طوال الليل يصور البطيخ quot;المتفجرquot; في حقله quot;كالألغامquot;.

وفي هذا السياق، يشير الخبراء الزراعيون إلى أنّه تم رشّ البطيخ الأصفر بمادة forchlorfenuron وهي كناية عن مادة مضافة شرعية تستخدم أيضًا في الولايات المتحدة، لكنه تم استخدامها بشكل مفرط في بيئة زراعية رطبة سعياً وراء تعزيز الأرباح عبر تسويق الفاكهة بشكل أسرع.

نظريًا، تتبع الصين معاير معترف بها عالمياً بشأن سلامة الأغذية ولكن في الممارسة، يتمّ تجاهل هذه المعايير علمًا أنّ حوالى العشرين مزارعاً للبطيخ حول مدينة دانيانغ تأثروا بالكارثة.

في هذا السياق، للحكومة الصينية الكثير لتقلق حوله فيما يتعلق بسلامة الاغذية خصوصا عقب مجموعة الفضائح المتعلقة بالحليب الملوث بمادة الميلامين والفاصوليا السامة واللحم الذي يضيء في العتمة.

وفي تحرك نادر، تمّ تشجيع وسائل الإعلام الحكومية غير الحرة على التحقق في فضائح الأغذية ونشرها في محاولة لمحاسبة المنتجين غير الكفوئين وعديمي الضمير.