نيويورك: حذر خبيران في الامم المتحدة متخصصان في الوقاية من جرائم الابادة الجماعية الخميس السلطات السورية من quot;اعتداءات تبدو منهجية ومتعمدةquot; تمارسها ضد المدنيين.

واعرب المستشاران الخاصان للامين العام للامم المتحدة بان كي مون المكلفان الوقاية من جرائم الابادة الجماعية وحماية المدنيين عن quot;قلقهما الشديدquot; ازاء الاعداد المتزايدة للقتلى المدنيين الذين يسقطون من جراء quot;القمع العنيفquot; في سوريا.

وقال الخبيران فرانسيس دينغ وادوارد لوك quot;نحن قلقان خصوصا مما يبدو انه اعتداءات منهجية ومتعمدة من جانب الشرطة والجيش وقوى امنية اخرى على مدنيين عزل وقعت خلال الشهرين الماضيين من الاحتجاجاتquot;.

واضاف الخبيران في بيان مشترك ان quot;الاعتداءات المنهجية والواسعة النطاق التي ابلغ عنها في سوريا استهدفت في المقام الاول السكان المدنيينquot;.

وتابع البيان ان quot;هذا يؤكد على ضرورة اجراء تحقيق مستقل ومعمق وموضوعي في جميع الاتهامات حول انتهاكات القانون الدوليquot;.
ولم تسمح سوريا بان تدخل اراضيها بعثة للامم المتحدة مكلفة الدفاع عن حقوق الانسان كانت تعتزم التحقيق في القمع الذي مارسته السلطات بحق المدنيين واوقع بحسب منظمات حقوقية اكثر من 1100 قتيل.

وتجري مداولات في مجلس الامن الدولي حاليا حول مشروع قرار يدين لجوء السلطات السورية الى العنف لقمع المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الاسد.