اوتاوا: قضت محكمة كندية الاثنين بتسليم حسن دياب المتهم بالضلوع في تفجير كنيس يهودي الى فرنسا لمواجهة المحاكمة، ولكنها حذرت من quot;ضعفquot; الادلة التي قدمتها الحكومة الفرنسية وقالت انه من غير المرجح ان تؤدي الى ادانة المتهم.

ويريد الادعاء الفرنسي توجيه اتهامات بالقتل والشروع في القتل والتدمير المتعمد للممتلكات لحسن دياب. واشار محامي المواطن الذي يحمل الجنسيتين الكندية واللبنانية الى ان موكله سيستأنف ضد الحكم بتسليمه. وفي حال الادانة في التفجير، فقد يواجه المتهم حكما بالسجن المؤبد.

وكان دياب اعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بطلب من القضاء الفرنسي. ولد دياب في لبنان عام 1953 ودرس في الولايات المتحدة ثم حصل عام 1993 على الجنسية الكندية من دون ان يتخلى عن جواز سفره اللبناني.

ويشتبه في ان الاستاذ السابق في العلوم الاجتماعية كان ينتمي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخاصة - وهي المجموعة التي قد تكون وراء الهجوم الذي وقع في شارع كوبرنيك وادى الى سقوط اربعة قتلى قرب كنيس.

فقد انفجرت قنبلة وضعت على دراجة نارية قرب كنيس في شارع كوبرنيك في باريس، قبل ثلاثين عاما في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر 1980. وكان شخص يدعى الكسندر بانادريو يحمل الجنسية القبرصية اشترى هذه الدراجة قبل ايام. وتقول فرنسا ان هذا الاسم مستعار استخدمه في الواقع حسن دياب.