أكدرئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية quot;أجفندquot; أن بنوك الفقراء تحول الشباب من باحثين عن عمل إلى فئات تهيء فرص عمل جديدة.


القاهرة:أكد رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية quot;أجفندquot; الأمير طلال بن عبدالعزيز أن بنوك الفقراء تحول الشباب من باحثين عن عمل إلى فئات تهيء فرص عمل جديدة، معرباً عن يقينه أن هذه البنوك مؤهلة للإسهام بدور تنموي كبير ومؤثر إذا أزيلت العوائق من أمامها.
وقال في بيان صدر بالقاهرة اليوم: quot;إن الإقراض الأصغر quot;وهو الآلية الأهم لبنوك الفقراءquot; أصبح قطاعاً ضخماً في الاقتصاد العالمي، متمنياأن يكون هذا القطاع ـ إذا أحسن توظيفه وتوفرت له البيئة الملائمة ـ يعد إضافة نوعية للإقتصاديات العربية.
وأوضح أن مشروع بنوك الفقراء الذي ينفذ عبر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية يحقق النجاح الملموس في الدول الأربع التي أسس فيها البنك وهي الأردن واليمن والبحرين وسورية.
ووثق سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز نجاح بنوك الفقراء بقوله:quot;
إن 200 ألف فرصة عمل أتيحت لمائتي ألف أسرة عربية من خلال بنوك الفقراء مما يعنى أن مليون مواطن عربي قد استفادوا من قروض هذه البنوك التي تم تأسيسها بالشراكة بين quot;أجفندquot; والحكومات والقطاع الخاص في تلك الدولquot;.
وبين أن هذه البنوك فتحت آفاقاً جديدة لفرص العمل في الوطن العربي وأسهمت في التقليل من نسبة البطالة.