يخضع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لعملية جراحية الثلاثاء، وذلك بعدما نُقل إلى الجناح الملكي الخاص بعلاج كبار الشخصيات في المبنى رقم 111 في المستشفى العسكري في العاصمة الرياض، حيث تنتشر قوات الشرطة العسكرية لفرض إجراءات أمنية مشددة.


الرئيس اليمني ما زال يتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية

سعيد الجابر من الرياض: بحسب مصادر طبية تحدثت لـquot;إيلافquot; فإن الجناح الملكي، الذي انتقل إليه الرئيس اليمني حديثاً، مخصص لاستضافة كبار الزوار والشخصيات الاعتبارية، في إشارة إلى أنه ربما هناك تحركات سياسية من الجانب اليمني والسعودي لاحتواء الأزمة الرئاسية في اليمن، والدفع بعجلة ملف المبادرة الخليجية أو الوصول إلى الحلول الأخرى المحتملة.

المصادر الطبية أكدت أن العملية الجراحية التي يخضع لها الرئيس اليمني تتمثل في استخراج أنبوب صناعي كان متصلاً بالرئة لاستخراج السوائل الضارة التي احتقنت في الصدر نتيجة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الانفجار. إلا أن حالته الصحية في تحسن تدريجي، رغم صعوبة التنفس الطبيعي، بحسب المصادر الطبية.

في السياق عينه، علمت إيلاف بأن أحد الوزراء المصابين برفقة الرئيس اليمني قد بترت ساقه اليمنى، ويخضع لعملية جراحية تجميلية الثلاثاء.

وأفادت مصادر مطلعة بأن ثلاثة مصابين يتوقع بأنهم ينتمون إلى المعارضة اليمنية، قد وصلوا إلى الرياض لتلقي العلاج في المستشفى العسكري جراء إصابات مختلفة تعرضوا لها، حيث تم عزلهم في مبنى رقم 100، وهو مبنى منفصل تماماً عن المبنى الذي يضم المصابين برفقة الرئيس اليمني. وأشارت التوقعات إلى احتمال وصول دفعة جديدة من المصابين اليمنيين الى الرياض لعلاجهم جراء إصابات مختلفة.

يذكر أن عدد المصابين في المستشفى العسكري في الرياض أحد عشر مصاباً، منهم تسعة مصابين موالين للرئاسة اليمنية، بمن فيهم الرئيس اليمني علي صالح، وثلاثة مصابين حديثي الانضمام إلى المستشفى الخاضع لرقابة وإشراف القوات المسلحة السعودية.