سيدني: بدات سحب رماد بركان بويوي في تشيلي تتبدد شيئا فشيئا الاربعاء من سماء استراليا ما اتاح استئناف الرحلات غير ان آلاف المسافرين لا يزالون يعانون بسبب تراكم التاخير.

وكانت الخطوط الجوية الاسترالية كوانتاس علقت الثلاثاء رحلاتها باتجاه مدن جنوب استراليا اديلاييد وكانبيرا وملبورن وسيدني المطار الاكبر في البلاد بالنسبة لحركة الملاحة الجوية. واسؤنفت الرحلات تدريجيا الاربعاء الى اديلاييد وملبورن اثر مغادرة سحب الرماد البركاني نحو بحر تسمانيا ونيوزيلاند.

ومن المقرر ان تستانف الرحلات الى كانبيرا وسيدني الاربعاء عند الساعة 04,00 تغ بما في ذلك الرحلات الدولية لكن كوانتاس حذرت من انها تتوقع حالات تاخير عديدة بسبب العدد الكبير من الركاب الذين يتعين نقلهم.

وقالت اوليفيا ويرث المتحدثة باسم كوانتاس لسكاي نيوز quot;لقد تاثر عدد كبير من الاشخاص في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة. كان هناك 20 الفا بالامس ونتوقع اليوم 50 الفاquot;.

وسيتم تسيير رحلات اضافية.

في المقابل علقت كوانتاس رحلاتها الى تسمانيا (جزيرة جنوب استراليا) ونيوزيلاند حتى انقشاع السحب.

وقررت شركة الخطوط النيوزيلاندية الابقاء على رحلاتها.

وكان مدير عام الفدرالية الاسترالية للسياحة جون لي قال الثلاثاء ان ما حدث هو اكبر عملية اضطراب يشهدها النقل الجوي في استراليا منذ اضراب الطيارين في 1989.

والاسبوع الماضي تاثرت حركة الطيران بشدة في سماء استراليا ونيوزيلاند بسبب سحب رماد بركان تشيلي. وواصلت هذه السحب الانتقال عبر العالم لتعود مجددا الى سماء استراليا.

وبدا ثوران بركان بويوي في الرابع من حزيران/يونيو بعد نصف قرن من انعدام نشاطه.