غولو: افتتحت الاثنين في شمال اوغندا المحاكمة الاولى في هذا البلد لجرائم حرب، ويمثل فيها قيادي سابق في جيش الرب للمقاومة الذي مارس اعمال عنف ضد المدنيين طوال 20 عاما.

واكد توماس كويلو الذي شغل رتبة quot;كولونيلquot; في جيش الرب للمقاومة امام غرفة خاصة في محكمة العدل العليا براءته من 53 تهمة بالاغتيال وخطف رهائن وتدمير ممتلكات والتسبب بجروح.

وافاد القرار الاتهامي ان quot;جميع الهجمات ارتكبها بنفسه او بعلمه الكاملquot;.

وهز كويلو (39 عاما) برأسه رافضا القرار الاتهامي امام قاعة مكتظة.

وقال رئيس المحكمة القاضي يوروكامو باموين ان quot;الاوغنديين والمجتمع الدولي يعلمون انه من الضروري احقاق الحق، وسيتم ذلك. وهذا بغض النظر عمن يربح او يخسرquot;.

لكن محامي كويلو الذي اوقف في اذار/مارس 2009 في جمهوريةالكونغو الديموقراطية اكد ان موكله لم يكن الا ضابطا صغيرا في جيش الرب للمقاومة وانه حرم من قانون العفو ظلما.

وقال كاليب الاكا ان quot;ضباطا ارفع رتبة في جيش الرب للمقاومة على غرار كينيث بايا وسام اوكولو استفادوا من قانون العفو (...) لذا بالنسبة الى المتهم الادنى رتبة يشكل رفض (طلب العفو الذي قدمه) انتهاكا لحقوقه الدستورية بمحاكمة منصفةquot;.

وبعد اشهر على استيلاء الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني على السلطة بقوة السلاح العام 1986 نشأت في شمال البلاد الذي تقطنه اقلية اتشولي ميليشيا معارضة للقوات الحكومية.

وادت المعارك التي استمرت حتى اطلاق عملية سلام العام 2006 الى عشرات الاف القتلى و1,8 مليون نازح.