الجزائر: أكد رئيس نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية ياسين حماموش الاربعاء أن المفاوضات مع الادارة متوقفة وكل ما حصل عليه هؤلاء هو تهديد بالطرد ومحاولة الضغط عليهم لإلغاء الاضراب.

وأوضح حماموش في تصريح لوكالة فرنس برس ان النقطة الأساسية في قائمة المطالب هي quot;اعادة تصنيف المضيفين كأطقم جوية وليس كأطقم أرض، وبالتالي اعادة النظر في الاجور والمنح والتعويضاتquot;.

وأضاف quot;لا يوجد أي مفاوضات بخلاف تلك التي جرت قبل يوم واحد من الاضراب مع السكرتير العام للشركة نور الدين طرباق، وكانت مفاوضات معمقة توصلنا خلالها الى حلول لكل المطالب واتفقنا على مهلة شهرين، ثم الغي كل شيء في آخر لحظةquot;.

وقال رئيس النقابة quot;حاول زملاؤنا من مجلس المساهمين في الشركة التوسط بيننا وبين الادارة وقبلنا بالتنازل عن بعض مطالبنا إلا أنه لا أحد من الادارة تقدم لتوقيع الاتفاقquot;.

ويعمل في شركة الخطوط الجوية الجزائرية 900 مضيف لأسطول يتكون من 42 طائرة من مختلف الاحجام، ولا يتعدى راتب أحسن مضيف 400 يورو بينما يتقاضى المضيف المبتدىء 200 يورو فقط وعليه ان يعمل 120 ساعة في الجو ليصل الى 350 يورو، كما أكد المسؤول النقابي.

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن الاذاعة تصريحا للمدير العام للشركة محمد الصالح بولطيف يؤكد فيه طرد 23 مضيفا من منظمي الاضراب.

وقال رئيس النقابة quot;ليس لدي علم بهذا القرار وإذا كان صحيحا فهذا يعني أني على رأس القائمةquot;.

ومن بين 100 رحلة كانت مبرمجة من مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة تم الغاء 90، بحسب حماموش، بينما لم تتمكن 13 رحلة من الاقلاع من مطار السانيا بوهران كما أفادت الاذاعة الجزائرية.

وادى اضراب مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذي دخل الاربعاء يومه الثالث، الى شل مطارات الجزائر وفرنسا اذ ان الحركة الاحتجاجية جاءت في ذروة سفر المهاجرين الجزائريين الى بلدهم الأصلي.

وقال مسؤول النقابة quot;سبق ان حذرنا الادارة من العواقب وقلنا لهم احذروا نحن في فترة الذروة بالنسبة للنقل الجوي وآسف انه لم يسمع لنا أحدquot;.