نيويورك: عبر المبعوث الخاص للامم المتحدة الى العراق الثلاثاء امام مجلس الامن الدولي عن quot;تفاؤل حذرquot; بشأن تنمية العراق الذي بات quot;عضوا كاملا في المجمتع الدوليquot;.

وقال اد ملكيرت quot;+هل انت متفائل ام متشائم؟+ سؤال غالبا ما طرح علي. عما رايته في العراق هناك ارضية لتفاؤل حذر شرط ان يكون هناك قيادة سياسية حازمة في البلاد وتعاون قوي في المنطقة مع العراقquot;.

ورحب المبعوث بالتطبيع السياسي الجاري في العراق. وقال في هذا الصدد quot;بعد عقود من النظام الاستبدادي اصبحت المفاوضات بين جميع الاحزاب الوجه المشترك للحياةquot;.

واضاف ملكيرت ان تشكيل الحكومة تقدم وquot;البرلمان يلعب دورا متزايد الاهمية في صنع القرارquot;، مشيرا الى ان quot;حقبة نظام الحزب الواحد قد ولتquot;.

ولفت الى الانتعاش الاقتصادي القوي اذ ارتفع النمو السنوي بنسبة 10% مع زيادة عائدات النفط. وسجلت الاستثمارات الاجنبية المباشرة في العراق تقدما بنسبة 10% في 2010 قياسا الى العام 2009 مع 42 مليار دولار تستفيد منها قطاعات اساسية عدة منها البناء والكهرباء والصحة والزراعة والنفط.

لكن quot;اعادة الاعمار تأخذ وقتاquot; مع متطرفين يسعون الى نسف التقدم بالعنف. وقال quot;هناك حاجة لتحرك حاسم ضد مرتكبيquot; اعمال العنف.

وشدد على ان quot;تقدما حقيقيا قد انجز بعد ماض مريعquot;، وquot;من الصعب تصور عودة الى الوراءquot;.

واعتبر المبعوث الاممي ايضا ان quot;اخذ التحديات الرئيسية السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالاعتبار يمكن ان يسهم بشكل كبير في تقليص المجال امام التطرف بما في ذلك من خلال توزيع ثروات العراق بشكل اكثر انصافاquot;.

واخيرا شدد ملكيرت على اهمية quot;التزام دائم للمجتمع الدوليquot; في البلاد لquot;استثمار القدرات الضخمة لتنمية اكثر تنوعاquot;.