صنعاء: اكد نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي الخميس ان التحقيق في التفجير الذي استهدف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مطلع حزيران/يونيو في مسجد قصر الرئاسة اثبت ضلوع طرف من اطراف الازمة السياسية في البلاد دون ان يسمي هذا الطرف.

وقال الجندي ان quot;لجنة التحقيق في حادث الاغتيال الارهابي المشؤوم الذي استهدف رئيس الجمهورية ومؤشرات التحقيق تقول ان هناك طرفا من اطراف الازمة السياسية هو وراء هذا الحادثquot;.

وذكر الجندي ان quot;هناك بعض الاشخاص الآن تم اعتقالهم ولا زالت عملية التحقيق جارية وسيتم بشفافية الحديث عن نتائج التحقيقquot;.

واكد الجندي ان هذا quot;الحادث لن يمر دون عقابquot;، مضيفا quot;نحن نعرف ان هذا الطرف متورط ايضا في كثير من المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة وآخر محاولاته أنه يريد فرض السيطرة على مطار صنعاء الدوليquot;.

وكان صالح اتهم بعيد اصابته في الثالث من حزيران/يونيو آل الاحمر الذين كانوا يخوضون حينها معارك ضارية مع القوات الموالية للنظام، باستهدافه، الا ان مسؤولين يمنيين المحوا في وقت الى تورط تنظيم القاعدة.