لندن: قالت صحيفة بريطانية اليوم ان لجنة تقصي الحقائق حول حرب العراق ستوجه انتقادا لاذعا الى رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير ازاء ادارته الحرب في العراق.

واضافت صحيفة (ميل اون صنداي) ان التحقيقات ستنصب حول قيام بلير بابلاغ البرلمان بان الاستخبارات اكدت حيازة صدام حسين لاسلحة دمار شاملة دون ادنى شك.

وسيوجه التحقيق ايضا انتقادا لبلير لفشله في عدم الاقرار بquot;التعهد السريquot; للرئيس الامريكي السابق جورج بوش اتخذ عندما اجتمعا في تكساس عام 2002 بانه سيخوض الحرب في العراق.

كما سيوجه التحقيق انتقادا لبلير لعدم تزويد وزراء حكومته بالمعلومات المهمة.

وقالت الصحيفة ان المسؤولين يقومون حاليا بكتابة التقرير بالاضافة الى اتاحة المجال امام كل الشهود للرد على كل ما هو غير واضح.

وشكل رئيس الوزراء السابق غوردن بروان لجتة تقصي الحقائق بعد انتقادات من تحقيقات سابقة.

ودافع بلير عن دخول بريطانيا الحرب في العراق لدى مثوله لاول مرة امام لجنة تقصي التحقيق مشددا على انه لم يساوره الندم ازاء ازاحة صدام حسين وانه سيقوم بهذا مرة اخرى.

وقالت متحدثة باسم لجنة التقصي ان اللجنة لن تقدم اي تعليق حول التحقيقات.