اوتاوا: عززت كندا السبت عقوباتها بحق السلطات السورية وقامت بتجميد أصول وممتلكات عدد اضافي من كبار الشخصيات المرتبطة بالنظام السوري الذي يقوم بحملة قمع واسعة بحق المناوئين له.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان quot;لقد قمنا بتجميد اصول لاشخاص اضافيين ولكيانات، واتخذنا اجراءات لمنع الذين يدعمون التصرفات المشينة لنظام الاسد من القدوم الى كنداquot;.

وكانت اوتاوا فرضت نهاية ايار/مايو الماضي سلسلة من العقوبات الاقتصادية والسياسية على سوريا تتضمن منع كبار المسؤولين في البلاد من زيارة كندا وتجميد ممتلكاتهم واصولهم.

واضافت كندا السبت أربعة أشخاص على هذه اللائحة سبق وأن ادرجوا على لائحة الاشخاص المشمولين بعقوبات الاتحاد الاوروبي.

والاربعة هم محمد مفلح رئيس جهاز الامن العسكري في مدينة حماة، وتوفيق يونس رئس الامن الداخلي في قيادة الاستخبارات، ومحمد مخلوف خال الرئيس بشار الاسد وايمن جابر المسؤول في ميلشيات شبيبة البعث.

كما شملت العقوبات الجديدة البنك التجاري السوري وشركة سيرياتل للاتصالات حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الكندية.

وقال بيرد quot;لقد فقد نظام الاسد كل شرعية عندما قتل الرجال والنساء الاطفال للبقاء في السلطة. لا بد من وقف حملة الترهيب هذهquot; معتبرا ان هذه العقوبات الجديدة ستساهم في quot;عزلquot; النظام السوري.

وكانت كندا سبق وحظرت في ايار/مايو الماضي تصدير التكنلوجيات التي يمكن ان تستخدم في اعمال القمع الى سوريا.