ندد الامين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي الاربعاء في مونتريال بما اعتبره quot;تراجعا كبيراquot; لكندا في مجال حقوق الانسان، وانتقدت المدير العامة لفرع المنظمة في كيبيك بهجمات المحافظين في السلطة.


مونتريال: اورد الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي ستة ملفات تثير quot;قلقquot; المنظمة الدولية ولها علاقة كما قال بفشل اوتاوا في محاولتها الفوز بمقعد في مجلس الامن الدولي.

واشار الى تسليم الجيش الكندي سجناء للسلطات المحلية الافغانية، وموقف اوتاوا في قضية عمر خضر quot;الطفل الجندي الذي اعتقل ظلماquot; وقد يكون تعرض للتعذيب، وكذلك السياسة quot;غير المتوازنةquot; في الشرق الاوسط (في اشارة الى دعم كندا المطلق لاسرائيل).

واشار ايضا الى quot;مراوحتها في مصر بانتظار معرفة اتجاه الريحquot;.

وعلى الصعيد الداخلي، ندد شيتي بquot;غياب خطة وطنية للتصدي للعنف ضد النساء الاصلياتquot; وquot;بشكل عام، كم اصوات المنشقينquot;، في اشارة الى الغاء الحكومة الفدرالية تمويل منظمة مستقلة غير حكومية.

وخلص الى القول في ختام اعمال مؤتمر عام حول العلاقات بين وسائل الاعلام الجديدة وحقوق الانسان quot;اذا اخذنا كل هذه الامور معا، نشعر بوجود تراجع كبير في الموقف العام لكندا في مجال حقوق الانسانquot;.

وردا على سؤال حول العلاقة بين انتقاداته والانتخابات التشريعة المقبلة في الثاني من ايار/مايو المقبل في كندا، قال شيتي انه لا يسعى الى مهاجمة الحكومة المحافظة المنتهية ولايتها برئاسة ستيفن هاربر.

لكن المديرة العامة للفرع الناطق بالفرنسية لمنظمة العفو الدولية كندا، بياتريس فوغرانت قالت لوكالة فرانس برس، ان quot;المحافظين قاموا في السنوات الاخيرة بتصرفات ملموسة لا تتيح الدفاع عن حقوق الانسانquot;، معربة عن quot;قلقها الشديدquot;.

واضافت quot;كان لدينا قائد يفتخر به عدد كبير من الكنديين، ويا للأسف حصلت تصرفات ملموسة سواء على الصعيد الوطني او الدوليquot;.

واوضحت فوغرانت ان منظمة العفو ستقدم الخميس في اوتاوا quot;خطة توجيهيةquot; للاحزاب التي تتنافس في انتخابات الثاني من ايار/مايو من اجل quot;استعادة لقب الزعيم على صعيد حقوق الانسانquot;.