الرباط: دعت منظفة العفو الدولية السلطات المغربية الى تجنب اي نوع من العنف في التظاهرات المرتقبة الاحد في البلاد للمطالبة بتعزيز الديموقراطية. ومن المقرر تنظيم مسيرات وتجمعات في عدد من المدن بدعوة من حركة 20 شباط/فبراير التي حشدت قبل شهر عشرات الالاف في الشوارع للمطالبة باصلاحات عاجلة وبالحد من سلطات الملك.

وقال بيان المنظمة الذي نشر الجمعة quot;من المتوقع ان ينزل الالاف الى الشارع (الاحد) عبر البلاد للمطالبة باصلاحات في السياسة وحقوق الانسان لكن هناك مخاوف من لجوء السلطات الى وسائل قاسية لقمع التظاهراتquot;.

وذكرت المنظمة quot;باصابة العشرات بجروح فيما اوقف حوالى مئة لفترة قصيرةquot; الاحد الفائت في الدار البيضاء عندما استخدمت القوى الامنية quot;القوة بصورة غير مبررةquot; لتفريق المتظاهرين.

وقال مساعد مدير المنظمة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا فيليب لوثر quot;ان اعمال العنف التي حصلت في نهاية الاسبوع تشكل تراجعا مقلقاquot; وتتعارض مع الوعود التي قطعها ملك المغرب محمد السادس قبل ايام باجراء اصلاحات وتعزيز حقوق الانسان.

ففي 9 اذار/مارس اعلن الملك المغربي في كلممة متلفزة عن اصلاحات مهمة ولا سيما مراجعة للدستور باتجاه عدد من المبادئ وهي فصل السلطات واستقلالية القذاء وانبثاق الحكومة من الارادة الشعبية وتعزيز سلطات رئيس الوزراء.