اوتاوا: اقر النواب الكنديون الثلاثاء تمديد ولمدة ثلاثة اشهر العمليات العسكرية الكندية داخل مهمة الحلف الاطلسي في ليبيا التي تشهد مواجهات بين الثوار وكتائب العقيد معمر القذافي.

ولم يكن هناك اي شك حول هذا التمديد كون الحكومة المحافظة برئاسة رئيس الحكومة ستيفان هاربر تتمتع بالاغلبية في البرلمان والمعارضة تدعم الخطوط الكبرى لمهمة كندا في ليبيا. وكان هاربر يتمنى حصول تصويت بالاجماع على تمديد المهمة ولكن النائبة اليزابيت ماي، زعيمة حزب البيئة (الخضر)، صوتت ضد التمديد.

وكندا هي احدى الدول الرئيسية في عمليات الحلف الاطلسي الذي يشن غارات جوية منذ نهاية اذار/مارس من اجل حماية المدنيين. ومع ذلك، اقر عدد كبير من المسؤولين السياسيين الغربيين بان الهدف اصبح التوصل الى استقالة العقيد القذافي.

يشار الى ان الجنرال الكندي شارل بوشار يقود عمليات الحلف الاطلسي في ليبيا.

وكانت كندا قد اعترفت امس بالمجلس الوطني الانتقالي للثوار الليبيين ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي.