فيينا: قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إنه يرى quot;قوة دفعquot; لخطته لاستضافة محادثات نادرة بين إسرائيل والدول العربية بشأن جهود الوكالة لتخليص العالم من الأسلحة الذرية.

وقال أمانو إنه يهدف إلى عقد مثل هذا المنتدى النقاشي لدول الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا العام، مشيرًا إلى أن تشرين الثاني/نوفمبر يعتبر quot;إطارا زمنيا معقولاquot;.

ويناقش المشاركون الدروس المستفادة والخبرات ذات الصلة بالشرق الأوسط من إنشاء مناطق منزوعة السلاح النووي في أجزاء أخرى من العالم مثل أفريقيا وأميركا اللاتينية.

وذكر دبلوماسيون أن إسرائيل وبعض الدول العربية أعربت عن استعدادها للمشاركة في اللقاء الذي يعتبر وسيلة لبدء حوار وللمساعدة في بناء الثقة التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة.

وقال أمانو أمس إن quot;منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط أمر لن يتحقق غدًا، فالجميع يعرفون ذلك، لكننا نستطيع الاقتراب من هذا الهدفquot;. وأضاف quot;الحاجة ماسة لزيادة الثقة، وستكون الخطوة الصغيرة في هذا الشأن مفيدة، وأتمنى أن نستطيع استضافة منتدى هذا العامquot;.

وذكر أمانو quot;لقد أجرى سلفي أجرى مشاورات لعشر سنوات وواصلتها وتولدت قوة الدفع هذه تدريجياquot;. وتابع قائلا quot;إذا تمكنا من عقد هذا الاجتماع فستكون المرة الأولى منذ عشر سنوات التي تجلس فيها الدول العربية وإسرائيل حول الطاولة نفسها ليتعلموا من خبرات المناطق الأخرى الخالية من السلاح النوويquot;.

وأكد دبلوماسي كبير -من دولة من المتوقع أن تنضم إلى المحادثات- أن التجمع لن يخرج بقرارات. وقال إنه quot;ليس منتدى تفاوض، وليس منتدى لاتخاذ قرارات، لكننا نفكر فيه كخطوة أولى ربما تتبعها خطوات أخرىquot;.