كانو: قتل ستة عشر شخصا، بينهم سبعة من رجال الشرطة وجندي، بحسب مسؤول محلي في هجمات ضد مصرفين ومركزين للشرطة الخميس في مدينة غومبي في شمال شرق نيجيريا، في اعتداءات تقع بعد موجة حوادث مشابهة نسبت الى جماعة اسلامية.

واعلن احمد عيسى حسن رئيس الحكومة المحلية ان quot;ستة عشر شخصا قتلوا في هذه الهجمات التي شنها مسلحون على مركزين للشرطة ومصرفينquot;.

واضاف ان quot;المهاجمين كانوا يحملون متفجرات واسلحة رشاشة شنوا الهجوم بواسطتها (...) نعتقد في الوقت الراهن انهم سارقونquot;.

واوضح ان بين القتلى سبعة شرطيين وجنديا وثمانية اشخاص اخرين، بينهم موظفو مصارف وزبائن.

ولم تشأ الشرطة التعليق على هذا الحادث في بادىء الامر، ولكن علم ان قائد شرطة ولاية اداماوا حيث تقع مدينة غومبي، توجه الى مكان الحادث.

واعلن حسيني عبد الرزاق احد سكان المنطقة في اتصال هاتفي ان المسلحين استولوا على اسلحة في مركز للشرطة قبل سرقة المال من المصرفين.

واضاف عبد الرزاق quot;كانوا يرددون الله اكبر ونشتبه في انهم اعضاء في جماعة بوكو حرام او مجرد سارقين يتصرفون تحت هذه التغطيةquot;.

وجماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة تنشط في شمال شرق البلاد لكنها تبنت في حزيران/يونيو اعتداء ضد مقر الشرطة العام في ابوجا العاصمة الفدرالية.

ويعتبر محللون ان الفساد المستشري بقوة في نيجيريا اضافة الى التفاوت الكبير بين الاغنياء والفقراء يشكلان ارضية خصبة للجماعة.