لاغوس: قالت منظمة العفو الدولية الجمعة ان 25 شخصا على الاقل قتلوا في مايدوغوري (شمال شرق نيجيريا) في التاسع من تموز/يوليو خلال عملية عسكرية تلت تفجيرا نسب الى اسلاميين.
وقالت المنظمة في بيان ان quot;25 شخصا على الاقل قتلوا وجرح 45 آخرون عندما هاجمت القوات العسكرية موقعا شهد تفجيراquot;.

واضافت ان quot;القوات العسكرية قامت بحملتها من بيت الى بيت واعتقلت عددا كبيرا من الاشخاص واطلقت النار على سكان الحيquot;.
وتابع البيان ان quot;عددا كبيرا من الرجال والشبان فقدواquot;، مشيرة نقلا عن شهود الى ان quot;قوات الامن احرقت منازل واجبرت سكانها على الفرارquot;.

وكان الجيش قال ان احد عشر اسلاميا ينتمون الى جماعة بوكو حرام قتلوا في تبادل لاطلاق نار في مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، لكن سكانا اتهموا الجنود بانهم اطلقوا النار على مدنيين.
واكد بيان عسكري حينذاك ان quot;احد عشر عنصرا من مجموعةquot; بوكو حرام الاسلامية المتهمة بسلسلة اعتداءات وهجمات في الاشهر الاخيرة quot;قتلواquot;، موضحا ان جنديين اصيبا بجروح.

وتشهد مايدوغوري توترا شديدا. وقد نشر فيها مئات الجنود لمكافحة الاسلاميين. وقد وقع فيها تفجير جديد الجمعة نسب الى الاسلاميين المتطرفين وادى الى جرح ثمانية شرطيين.
ونقلت منظمة العفو معلومات مفادها ان quot;افرادا في قوى الامن هددوا مرات عدة باطلاق النار على اي شخص لا يبلغهم بوجود متفجراتquot;.

واضافت ان quot;النتيجة هي ان آلاف الاشخاص الذين يعيشون في مايدوغوري غادروا المدينة بينهم يهم آخرون للقيام بالخطوة نفسهاquot;.
ودعت المنظمة الحكومة النيجيرية الى quot;التحقيق في عمليات القتل هذه واحالة اي شخص مسؤول عن هذه الجرائم الشنيعة الى القضاءquot;. كما دعت الى التحقيق في quot;ادعاءات عن اغتصاب نساء من قبل قوى الامنquot;.

ونفى الجيش النيجيري المعلومات عن عمليات اغتصاب واعمال عنف متهما الاسلاميين بالتسبب بحرائق عبر عمليات التفجير.
وتسعى بوكو حرام لاقامة دولة اسلامية في نيجيريا التي تضم 150 مليون نسمة نصفهم مسيحيون ونصفهم مسلمون.