كانو: اعلن مصدر طبي الاربعاء ان 14 شخصا على الاقل قتلوا في تفجيرات استهدفت الثلاثاء كنيسة ومركزي شرطة في مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا، ونسبت الى مجموعة بوكو حرام الاسلامية.

وقالت ادامو نور الدين وهي ممرضة تعمل في مستشفى جامعة مايدوغوري quot;استقبلنا حتى الان 14 جثة و17 مصابا بحالة الخطرquot;.

ونسبت التفجيرات الى مجموعة بوكو حرام الاسلامية. وقال المتحدث باسم الشرطة لاوال عبدالله ان quot;اشخاصا مسلحين هم على الارجح عناصر من مجموعة بوكو حرامquot; يقفون وراء هذه الاعتداءات.

واستهدفت اربع قنابل مقر الشرطة في حي غوانجي، وقنبلتان مركز الشرطة في داندال، فيما وقع انفجار سابع على مقربة من كنيسة كاثوليكية بحسب المتحدث باسم الشرطة.

وكان مسلحون من هذه المجموعة قاموا خلال الايام القليلة الماضية بقتل مسؤول ديني مسلم ومقاول في المنطقة نفسها في مدينة بيو الواقعة على بعد نحو 200 كلم جنوب مايدوغوري.

ومايدوغوري هي عاصمة ولاية بورنو وتقع على الحدود مع النيجر وتشاد والكاميرون حيث تنشط هذه الجماعة الاسلامية.

وتعني بوكو حرام باللغة المحلية quot;التربية الغربية اثمquot;.

وكانت هذه المجموعة قامت بعملية تمرد عام 2009، وتحملها الشرطة مسؤولية اغتيال عشرات الاشخاص والهجوم على العديد من مقار الشرطة خلال الاشهر القليلة الماضية.

واعلن كاشيم شيتيما حاكم ولاية بورنو الذي انتخب قبل فترة قصيرة ان مجموعة بوكو حرام ليست وحدها مسؤولة عن كل الاعتداءات التي ارتكبت في مايدوغوري. وقال موضحا quot;بعض هذه الاعتداءات من مسؤولية مجرمين او بسبب خلافات سياسية والبعض الاخر من مسؤولية بوكو حرامquot;.