القاهرة: أعلنت اليوم الجامعة العربية والبعثة المشتركة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور quot;اليوناميدquot; الاتفاق على تنمية اثنتي عشرة قرية نموذجية على مدار اثني عشر شهراً، حيث تخدم كل منها على الأقل 25000 مواطنا عائدا إلى قريته في دارفور.

تعد هذه المبادرة هي الأولى من بين سلسلة شراكات مختلطة لاستكشاف المشاريع الملموسة، والتي تعمل بمثابة المحفز للانتعاش والتنمية السريعة لسكان دارفور. وذكر بيان صحافي للجامعة العربية أن الجانبين سيعملان أيضًا على ضم أعضاء فريق الأمم المتحدة ذى الصلة والمنظمات والوكالات العربية المتخصصة والمنظمات الدولية غير الحكومية والدول المانحة ومنظمات التنمية الى هذه المبادرة ومبادرات الإصلاح الأخرى لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

مشيرًا الى انه ستتكون لدى كل قرية نموذجية ثلاثة عناصر تنموية رشيدة هي البنية التحتية الأساسية والخدمات الاجتماعية والإنسانية وخلق ودعم سبل كسب العيش وتعمل شراكة الجامعة العربية واليوناميد إلى جانب الحكومة السودانية وسلطات دارفور المحلية من خلال لجنة ثلاثية رفيعة المستوى لتحديد مواقع القرى النموذجية الاثنى عشر والاتفاق على الجدول الزمني ومراقبة عملية التنفيذ.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع فني يضم ممثلين عن الجامعة العربية واليوناميد والحكومة السودانية خلال شهر أكتوبر المقبل للشروع في الإعدادات المطلوبة لإطلاق المشروعات السالف ذكرها، كما وافقت الجامعة العربية على تقديم الخبرات الفنية اللازمة لهذه المبادرة.