برلين: يتوجه وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاحد والاثنين الى الشرق الاوسط لاجراء محادثات مع الاسرائيليين والفلسطينيين قبل توجه القيادة الفلسطينية المزمع الى الامم المتحدة في 20 ايلول/سبتمبر لطلب العضوية الكاملة.

وسيلتقي الوزير الالماني الاحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثم يتوجه الاثنين الى عمان حيث يلتقي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية ثم يزور تل ابيب والقدس للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ونظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.

وقال الناطق باسمه اندرياس بيشكي ان quot;وزير الخارجية سيبحث مجددا في هذه المناسبة السبل الممكنة لاستئناف المفاوضات المباشرةquot; في اطار عملية السلام.

وبخصوص الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك قال quot;ما يعتزم الفلسطينيون تقديمه لا يزال غير واضح كثيرا (...) لان المحادثات داخل القيادة الفلسطينية لم تنتهquot;.

واضاف ان quot;احد اهداف هذه الزيارة سيكون بالتاكيد ايضا مناقشة ما يمكن ان تكون عليه الخطوات المقبلة مع الطرفين، لا سيما تجنب ان يكون للخطوات المقبلة عواقب سلبية على عملية السلامquot;.

وتاتي زيارة فسترفيلي قبل الزيارة المرتقبة لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تعتزم التوجه ايضا الى المنطقة الاسبوع المقبل.