الرياض: أفاد مصدر صحافي لـquot;إيلافquot; أن تجمع الشباب الكويتي الذي نظمته منظمة quot;التحرك الشبابي الكويتيquot;، انتهى بتجديد المطالب حسب اللوائح التي ينص عليها الدستور الكويتي.

وقال فهد المرغني إن التجمع الذي بدأ في الثالثة بتوقيت غرينتش لم يشهد أي صدامات أو تجمعات خارجة عن القانون، في ظل وجود مكثف للقوات الخاصة بالأمن الكويتي، وأضاف أن التجمع لم يتجاوز بضع مئات ممن قدموا أنفسهم بصورة مختلفة على حد وصفه.

وتابع أن التجمع الشبابي خرج عن كل مآلات ودعم النواب الكويتيين رغم تواجد عدد منهم في التحرك الشبابي، من جهة ممارستهم لأسلوب جديد طالبوا فيه عبر عرض بتحقيق مبدأ quot;الأمارة الدستوريةquot;، معترفين بأسرة quot;آل الصباحquot; كحكام على الكويت.

وهو الأمر الذي طالبوا فيه وفق ما نصت عليه المادة الرابعة من الدستور quot;بلا زيادة ولا نقصانquot;، وأن للشعب حق إدارة الدولة وحكومتها محفوظة بنص المادة السادسة من الدستور.

إضافة إلى مطالبهم بتعديل مواد الدستور بما يضمن تحقيق الحكومة البرلمانية المنتخبة، وذلك بعد انتخاب مجلس نتاج بيئة انتخابية سليمة وتعديل النظام الانتخابي بما يضمن توفير البيئة السياسية السليمة الأمينة على النظر في التعديلات الدستورية.

وطالبوا كذلك في عرضهم بتنظيم عمل الجماعات السياسية، وتوفير أعلى درجات النزاهة الانتخابية من خلال إشراف هيئة مستقلة لإدارة الانتخابات .إضافة إلى مطالبتهم بـquot;حل مجلس الوزراء ومجلس الأمة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على أساس تلك البيئة الانتخابية السليمةquot;.