واشنطن: رحبت الولايات المتحدة بقرار انهاء حالة الطوارىء في مصر اعتبارا من الاربعاء ونقل سلطة التشريع الى البرلمان الجديد معتبرة انهما quot;خطوة كبرى نحو عودة الحياة السياسية الى طبيعتها في مصرquot;.

الا ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند اكدت ان الولايات المتحدة تريد quot;ايضاحاتquot; بشان استمرار تطبيق حالة الطوارىء على اعمال البلطجة كما اعلن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية.

وقالت نولاند quot;اولا نهنىء الشعب المصري الذي كان يطالب بذلك منذ امد طويل والذي ثابر في جهوده لتحقيق ذلك وايضا باقي اهداف ثورته السلميةquot;.

وقبل قليل اعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير حسين طنطاوي انهاء حالة الطوارئ quot;باستثناء حالات البلطجةquot; في خطاب مفاجئ الى المصريين عشية الذكرى الاولى لثورتهم التي اطاحت نظام حسني مبارك.

واعتبر حقوقيون مصريون على الفور ان هذا الاستثناء يفرغ القرار من معناه.

وتسري حالة الطوارئ في مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما اذ فرضت فور اغتيال الرئيس المصري الاسبق انور السادات في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 1981.

من جهة اخرى اعلنت الحكومة المصرية الاثنين ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة نقل السلطات التشريعية الى مجلس الشعب الجديد الذي افتتح الاثنين اولى دوراته بنوابه الذين يشكل الاسلاميون ثلاثة ارباعهم.

وقالت الحكومة على موقعها للتواصل الاجتماعي فيسبوك ان quot;المشير حسين طنطاوي القائد الاعلى للقوات المسلحة يعلن في رسالة لمجلس الشعب تسليم سلطة التشريع والرقابة للمجلسquot;.