تونس: قرر الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع تمديد العمل بنظام حالة الطوارىء الساري في تونس منذ 14 كانون الثاني/يناير يوم فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وفق ما اعلنت الثلاثاء وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) الحكومية.

وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد العمل بحالة الطوارىء بعد 14 شباط/فبراير و26 تموز/يوليو.

ويسري هذا الاجراء بحسب المرسوم الصادر الذي وقعه المبزع الاثنين، حتى نهاية كانون الاول/ديسمبر 2011.

ويعني العمل بحالة الطوارىء مبدئيا منع اي تجمع في الاماكن العامة والسماح للجيش والشرطة باطلاق النار على كل quot;مشتبه بهquot; يرفض الانصياع للاوامر.

وجاء تمديد العمل بنظام الطوارىء الذي كان من المفروض ان ينتهي العمل به في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، اثر تظاهرات اجتماعية واعمال عنف في منطقة الجنوب الغربي وخصوصا الحوض المنجمي.

كما سجلت تظاهرات نسبت الى سلفيين في كلية الاداب بمنوبة غرب العاصمة. ومن المقرر تنظيم اضراب احتجاجي الخميس في هذه الكلية على السلفيين الذين يحتجون بدورهم على منع طالبة ترتدي النقاب من اجتياز امتحان.

وشهدت اجهزة الامن ايضا بعض التحركات المطالبة ب quot;محاكمات عادلةquot; لعناصر امن متهمين بقتل متظاهرين اثناء quot;ثورة الحرية والكرامةquot; في تونس.