الفاتيكان: قال مسيحيون كينيون quot;لسنا في حرب دينية، لكن المسيحيين يفقدون أعصابهم إزاء تفاقم الهجمات ضد أماكن العبادةquot;، وذلك في تعليق على الهجوم بالمتفجرات أمس على كنيسة القديس بوليكاربوس الانغليكانية في العاصمة نيروبي، والذي أدى إلى مقتل طفلين.

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الاثنين، أضافت مصادر محلية أن quot;الهجوم استهدف صالة للتعليم المسيحي، لذلك كان الهدف ضرب الاطفالquot;، مشيرة إلى أن quot;الحي المجاور للكنيسة يُطلق عليه اسم مقديشو الصغيرةquot;، لافتين إلى أن quot;شعورا بانعدام الأمن ينمو بين سكان كينيا من ناحية استمرار وفود اللاجئين، ليس من الصومال وحسب، بل وكذلك من جنوب السودان واثيوبيا، يدفعهم نحو كينيا للهرب من المجاعة والحربquot;، ومن quot;مخيمات اللاجئين في المناطق الحدودية، ينتقل كثير من اللاجئين إلى المدن الكبيرة في البلادquot;، مشيرة إلى أن quot;المواطنين يشتكون من ارتفاع مستويات الجريمة المرتبطة بهذه الظاهرةquot;.

أما بشأن هجوم أمس، فقد ذكرت مصادر (فيدس) إلى أن quot;الأساقفة والسياسيين على حد السواء، يصرون على أن لا نواجه حربا دينية، بل قضية سياسية، مرتبطة بتدخل كينيا في الصومالquot;.

وإختتمت بالقول إن quot;الهجوم الأخير يُعدُّ رد فعل على السيطرة على كيسمايو، آخر معقل لحركة الشباب في جنوب الصومال من قبل القوات الكينية بدعم من الاتحاد الأفريقيquot;.