واشنطن: ايد الاميركيون في استطلاع نشر الجمعة موقفا اكثر حزما حيال الصين وايران في السياسة الخارجية، معتبرين ان الرئيس باراك اوباما افضل من منافسه الجمهوري ميت رومني على هذا الصعيد.

وحظي اوباما بتقييم افضل من منافسه الجمهوري في قضية البرنامج النووي الايراني، لكن رومني تفوق عليه لجهة السياسة التجارية الواجب تبنيها في مواجهة الصين، وفق هذا الاستطلاع الذي اجراه معهد بيو.

والاثنين، تخصص المناظرة الاخيرة بين الرجلين قبل انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر للمسائل الخارجية.

وردا على سؤال عمن يفضله الاميركيون على صعيد السياسة الخارجية، نال اوباما 47 في المئة من الاصوات مقابل 43 في المئة لرومني بحسب هذا الاستطلاع الذي اجري بين الرابع والسابع من تشرين الاول/اكتوبر وشمل 1511 شخصا.

واعتبر 49 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان تشديد اللهجة حيال الصين يظل افضل من تعزيز العلاقات معها، ما يشكل انقلابا في التوجه مقارنة باذار/مارس 2011.

وقال اندرو كوهوت مدير معهد بيو quot;نلاحظ تغييرا في الراي بالنسبة الى الصين. الناس ميالون اكثر الى تشديد اللهجة في السياسات التجارية مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عامquot;.

وخلال حملتهما، ركز المرشحان على تبني موقف اكثر حزما حيال بكين وسلوكها التجاري، رغم ان اوباما دعا بعيد تسلمه منصبه الى علاقات افضل.

وفي ما يتعلق بايران، راى 56 في المئة من المستطلعين ان اتخاذ موقف حازم بازاء البرنامج النووي لطهران يظل اهم من السعي الى تفادي نزاع عسكري.

من جهة اخرى، اعتبر تسعة في المئة فقط ان القضايا الدولية ينبغي ان تتقدم على المشاكل الوطنية، ما يؤشر الى تراجع كبير مقارنة باربعين في المئة كانوا يعطون اولوية للقضايا الدولية العام 2007.

وقال كوهوت ان quot;هذا التراجع ناتج (...) من ضعف القلق بازاء الارهابquot;.