غزة: يصل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الى قطاع غزة الثلاثاء في اول زيارة لرئيس دولة منذ تولي حركة المقاومة الاسلامية السلطة في 2007.

ويصل امير قطر الى قطاع غزة عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (9,00 ت.غ) عبر معبر رفح الحدودي مع مصر برفقة زوجته الشيخة موزة ورئيس وزرائه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني في زيارة اعتبرتها حماس بانها quot;مهمة جداquot;.
وتاتي الزيارة وسط توتر بين اسرائيل وحماس التي هدد جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، الاثنين بالرد اثر مقتل احد قادته في غارات شنتها اسرائيل.
فقد قتل ثلاثة فلسطينيين، احدهم القائد الميداني في كتائب عز الدين القسام، في غارات نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي على شمال قطاع غزة الذي شهد الاثنين عملية توغل اسرائيلية.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم هنية لوكالة فرانس برس ان زيارة امير قطر quot;مهمة جدا لانها كسر للحصارquot; الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ خمس سنوات.
ورأى ان quot;الزيارة تعتبر تطبيقا لقرار جامعة الدول العربية بكسر الحصار (الاسرائيلي) ودعم ملف اعادة الاعمار وايضا تحمل في طياتها دلالات سياسية باعتباره اول زعيم عربي يكسر الحصار السياسيquot; وتهدف الى quot;دعم صمود الشعب الفلسطينيquot;.
واعلنت الدوحة ان امير قطر سيدشن خلال زيارته quot;عددا من المشروعات التي تمولها دولة قطر في إطار جهودها لاعادة الاعمار في قطاعquot; غزة.
وانتقدت اسرائيل الزيارة واصفة اياها quot;بالغريبةquot;. وقال يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية quot;نأمل ان يقوم الامير بتشجيع الفلسطينيين الذين لا يدعون الى العنفquot;.
واضاف quot;في الوقت نفسه نجد انه من الغريب الا يساند الامير كل الفلسطينيين بل يفضل حماس على السلطة الفلسطينية التي لم يزرها من قبلquot; في الضفة الغربية، مؤكدا ان امير قطر quot;اختار بذلك طرفا وهذا ليس جيداquot;.
وانجزت حماس كل الترتيبات اللازمة لاستقبال امير قطر.
وسيلتقي امير قطر عند وصوله رئيس وزراء حماس اسماعيل هنية وعددا من وزراء حكومته المقالة.
يشار الى ان كبار الشخصيات التي زارت غزة في السنوات الخمس الماضية مثل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي تجنبوا لقاء مسؤولين من حماس.
ودعا هنية في بيان سكان غزة الى التعبير عن ترحيبهم بامير قطر عبر النزول الى الشوارع.
وفي شوارع غزة علقت صور عملاقة لامير قطر مع اعلام دولة قطر والاعلام الفلسطينية.