عمان: احتج المئات من أنصار جماعة quot;الولاء والانتماء للوطن والملكquot; الأردنية، الجمعة الماضي، أما المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين وسط عمان، مطالبين بإسقاطها، ردا على مطالب بتقليص صلاحيات الملك.

وكان حزب quot;جبهة العملquot; الإسلامي الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلكين طالب بتعديل المواد 34 و35 و36 من الدستور الأردني كشرط لمشاركة الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة.

من جانبه اتهم وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة، حركة الإخوان المسلمين بـ quot;السعي لإعادة تشكيل النظام السياسي في البلاد من جديدquot;.

في غضون ذلك تظاهر مئات الأردنيين في تجمعات محدودة في مختلف مناطق المملكة، احتجاجا على رفع أسعار المحروقات والمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية.

وشارك نحو 300 شخص بينهم إسلاميون ويساريون ومجموعات شبابية في تظاهرة سلمية أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان للتنديد برفع الأسعار، مطالبين بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ورحيل الحكومة.

وفي الزرقاء شرق عمان شارك نحو مئتي شخص في تظاهرة مماثلة نظمتها جماعة quot;الإخوان المسلمينquot; في الأردن أمام مسجد عمر بن الخطاب، كما شارك مئات في تظاهرات مماثلة في مأدبا ومعان والكرك جنوب المملكة.
واندلعت الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة بعد رفع أسعار مشتقات نفطية بنسب تراوحت بين 10 و53 في المائة لمواجهة عجز موازنة العام الجاري، الذي بلغت نسبته نحو 7.7 مليار دولار.

من جهة أخرى أطلقت السلطات الأردنية، مساء أول من أمس، سراح ثلاثة من أنصار التيار السلفي الجهادي في المملكة وهم حربي العبيدي من عمان وجلال الوحيدي من مخيم البقعة شمال غرب العاصمة و أبو عمر الغرايبة من مدينة إربد شمال الأردن.