الفاتيكان: أكد البابا بنديكتوس السادس عشر للكرادلة الستة الجدد ووفود بلادهم الاثنين، ان quot;الكنيسة تشجع كل جهد من اجل السلام في العالمquot; خصوصا في الشرق الاوسط، ووجه نداء جديدا من اجل وقف العنف في الشرق الاوسط.

وفي كلمة قصيرة القاها في قاعة بولس السادس الكبرى في الفاتيكان، شدد البابا على المآسي الجارية في هذه المنطقة في حضور وفد لبناني كبير رافق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي اصبح كاردينالا السبت.

وقال البابا الذي بدا مبتسما رغم ارهاق الايام الاخيرة quot;عبر كاردينالية البطريرك بطرس الراعي، ارغب في ان اواكب بنوع خاص حياة المسيحيين وحضورهم في الشرق الاوسط حيث يجب ان يتمكنوا من عيش ايمانهم بحريةquot;.

واضاف البابا quot;اريد ان اوجه مرة جديدة نداء ملحا من اجل السلام في المنطقةquot; التي تشهد حربا اهلية في سوريا تؤثر على لبنان، وشهدت فصلا جديدا من النزاع بين اسرائيل وحركة حماس. وخلال الاحتفال القصير العابق بالايمان والتأثر، في حضور مئات الكاثوليك الذين اتوا من ستة بلدان وكانوا يصفقون، اقترب quot;امراء الكنيسةquot; الجدد من البابا وقدموا افراد عائلاتهم ووفودهم.

والكرادلة الجدد هم الاميركي جيمس مايكل هارفي واللبناني بشارة بطرس الراعي والهندي باسيليوس كليميس ثوتونكال والنيجيري جون اولورونفيمي اونايكان والكولومبي روبين سالازار غوميز والفيليبيني لويس انطونيو تاغلي.

وتواجه بلدان اربعة من الكرادلة الجدد الستة، نزاعات: عواقب الحروب المجاورة على لبنان والمجموعات المسلحة الاسلامية في جزيرة مينداناو الفيليبينية، وتمرد القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) والاضطرابات الدينية التي تتسبب في وقوعها جماعة بوكو حرام الاسلامية في نيجيريا.