يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العراق قريبا للبحث مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة والأزمة السورية والخلافات بين بغداد وأربيل .
ومن المنتظر ان تتناول مباحثات نجاد في بغداد ملف العلاقات الثنائية والمشاكل الحدودية والمياه بنهما والأزمة السورية والقضية الفلسطينية وتطورات الأزمة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان . ونقلت شبكة الاعلام العراقية الرسمية عن مصادر عراقية قولها ان الرئيس الإيراني لا يرغب بالتدخل بين بغداد وأربيل quot;لكنه سيبحث تطورات هذا الملف بسبب وجود أعداد كبيرة من القومية الكردية في إيرانquot;. وامس دعا الرئيس جلال طالباني الى توسيع التعاون بين العراق وايران وذلك خلال اجتماع مع السفير الايراني لدى العراق حسن دانائي فر مشيرا الى عمق العلاقات و الصداقة التاريخية بين العراق وايران مؤكدا اهمية تعزيز وتوسيع اطر هذه العلاقات والارتقاء بها لتشمل جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين الجارين.
وقال النائب عن التحالف الوطني محمد المشكور ان هذه الزيارة لها اهمية كبيرة وفيها فائدة للطرفين ولا بد للعراق من ان ينفتح على الجميع مشيرا الى ان هناك تفاهما كبيرا بين البلدين على اعتبار ان هناك حدودا طويلة مشتركة بين البلدين. ومن جانبه اكد النائب عبد المهدي الخفاجي اهمية زيارة الرئيس الايراني الى بغداد خصوصا ان العراق يسعى لايجاد جو اقليمي ينسجم مع التطورات الاخيرة في المنطقة بينما اشار النائب عدي عواد الى ابرز القضايا التي من المحتمل ان يتم بحثها وهي تتعلق بملف العلاقات العراقية الايرانية وتداعيات القضية السورية على الوضع في المنطقة وقضية تفتيش العراق للطائرات الايرانية المتجهة الى سوريا خشية حملها لاسلحة لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.