بانغي: اعلنت حكومة جمهورية افريقيا الوسطى الاربعاء انها quot;تناشد فرنساquot; التدخل للمساعدة في الحوار بينها وبين متمردي ائتلاف quot;سيليكاquot; الذين باتوا على اعتاب العاصمة بانغي بعدما تساقطت امامهم المدن الواحدة تلو الاخرى منذ حملوا السلاح قبل اسبوعين.
وقال وزير ادارة الاراضي جوزوي بينوا في بيان quot;نشكر لفرنسا ادانتها هجمات المتمردين وموقفها الداعي الى حوار بين ابناء افريقيا الوسطى وعرضها تقديم المساعدة لجعل هذا الحوار ممكناquot;.
واضاف ان quot;حكومة افريقيا الوسطى لا يغيب عن بالها ابدا الدور الكبير لفرنسا في بناء قواتنا الدفاعية والامنية لان لديها دوما مستشارين عسكريين في صفوف قواتنا النظاميةquot;.
وكانت فرنسا عززت حماية سفارتها في بانغي بعدما هاجمها متظاهرون يأخذون على باريس تقاعسها في وجه ائتلاف سيليكا الذي اكد الاربعاء انه سيطر على عموم البلاد بعدما اصبحت قواته على ابواب العاصمة بانغي، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يرى ضرورة للسيطرة على العاصمة بعدما quot;فقد (النظام) السيطرة على البلادquot;.
وعلى اثر هذه التطورات امرت الامم المتحدة جميع موظفيها غير الاساسيين وعائلاتهم بمغادرة هذا البلد، في حين دعت الولايات المتحدة رعاياها لمغادرته وطلبت من القوات الحكومية حماية سفارتها في بانغي ومن المتمردين وقف القتال، معربة عن quot;قلقها العميقquot; من تدهور الاوضاع الامنية في البلاد.