واشنطن: ابدت الولايات المتحدة الثلاثاء شكوكها في التعهدات التي قطعها الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ودعت دمشق الى وضع حد فوري للعنف.

وفي مؤتمر صحافي، انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيتكوريا نولاند الوعود الجديدة التي اطلقها الاسد في شان الاصلاحات الديموقراطية، وذلك بعد ثلاثة ايام من الفيتو الروسي والصيني ضد قرار دولي يدين القمع في سوريا.

وقالت المتحدثة quot;تدركون لماذا يشكك المجتمع الدولي باسره (في هذه التعهدات) عندما نرى ان الاسد يعيد المقترحات نفسها التي قدمها منذ اشهر واشهر واشهر بدلا من الاهتمام بوضع حد للعنفquot; في سوريا.

وصرح لافروف الثلاثاء في دمشق بانه عقد لقاء quot;مفيدا جداquot; مع الاسد، ونقل عنه التزامه العمل quot;على وقف اعمال العنف ايا كان مصدرهاquot; في بلاده مضيفا ان الاسد سيعلن قريبا جدولا زمنيا لاستفتاء حول الدستور.

واضافت المتحدثة ان هذه الفكرة quot;اشبه بوعد جديد قطعه نظام الاسد يكمن في التلويح بورقة عن انتخابات يمكن التحكم بها بشكل تامquot;.

وقالت quot;لا نرى كيف يمكن لذلك ان يقربنا من حوار وطنيquot;.