موسكو: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاولات التغاضي عن تطبيق قرار مجموعة العشرين الرامي إلى إحداث إصلاح شامل في النظام المالي المصرفي العالمي تعتبر أمرًا غاية في الخطورة.

وقال في كلمة ألقاها اليوم في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية أن آثار الأزمة المالية الاقتصادية العالمية لم يتم تخطيها بعد، وأن أخطارها لا تزال قائمة، وتنذر بحدوث تباطؤ كبير في نمو الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن محاولات التغاضي عن تطبيق قرار مجموعة العشرين الرامي إلى إحداث إصلاح شامل في النظام المالي المصرفي العالمي تعتبر أمرا غاية في الخطورة.

وأضاف الوزير أنه لا يتعين على الجهود المنسقة التي بذلتها مجموعة العشرين التقهقر، بل على العكس من ذلك، لا بد من جعل هذه الجهود شفافة وواضحة للدول الأخرى، وعلى وجه التحديد عبر آليات منظمة الأمم المتحدة.

وأوضح لافروف أن روسيا وضعت نهجها السياسي الخارجي في خدمة التنمية طويلة الأمد وفي خدمة التحديث الشامل للاقتصاد والمجتمع هي تدأب على التأسيس لشراكة في التحديث الذي تعود بالنفع المتبادل، وذلك على المستوى الثنائي وعلى أساس متعدد الجوانب مع أوروبا والولايات المتحدة ودول منطقة آسيا والمحيط الهادي ومناطق أخرى في العالم.