موسكو: قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي إنه لا يوجد تعارض بين الإسلام والديمقراطية. وقال لافروف في حوار مع القناة الثالثة في التلفزيون الروسي اليوم إن القوة المحركة للأحداث الجارية في ليبيا والتي شهدناها في مصر هي الشباب المتعلم والشعارات التي ترفعها المعارضة تتعلق بتغيير النظام والسلطة وتأمين تداول السلطة على مبادئ ديمقراطية وquot;ليس على أساس تطبيق أحكام الشريعةquot;.

وأضاف أن quot;التقاليد الإسلامية سيظهر تأثيرها في هذه العملية بطبيعة الحال، وستحاول قوى إسلامية موجودة في كل دول الشرق الأوسط تقريبا انتهاز الفرصة في هذه الظروف لتعزيز مواقفها ونفوذها في المجتمع، إلا أنني لا أريد المبالغة في هذا الأمر، والتجربة تشير إلى أن الإسلام والديمقراطية يمكن التوافق بينهماquot;.

من جهة أخرى أكد لافروف أن حل النزاع العربي الإسرائيلي بأسرع ما يمكن هو المفتاح لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال إنه لا يتفق مع الأشخاص الذين يدعون إلى تأجيل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظروف التقلبات الحالية في المنطقة. وأضاف quot;رأيي عكس ذلك تماما الأحداث الحالية تجعل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق تقدم بأسرع ما يمكن أكثر أهميةquot;.