الرياض: أجرت سفينة quot;سمرستquot; التابعة لقوات البحرية الملكية البريطانية مؤخراً تدريبات مشتركة مع وحدة الحدود البحرية السعودية عند توقفها بميناء جدة.


وأشار موقع وزارة الدفاع البريطانية إلى أن 23 فرقاطة تابعة لقوات البحرية تقوم حالياً بتعزيز عمليات الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وتعمل جنباً إلى جنب مع السلطات السعودية لضمان المرور الحر والآمن للسفن في المياه المحلية ولا سيما في منطقة البحر الأحمر التي تعد أحد أكثر الطرق التجارية ازدحاماً في العالم وحيوية بالنسبة للاقتصاد البريطاني.

وأوضحت الوزارة أن السفينة اغتنمت فرصة زيارتها لجدة من أجل التزود بالوقود والمواد الغذائية والتشاور مع عدد من المسئولين السعوديون بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين ومن ضمنها برامج التدريب العسكري.

ونقلت الوزارة عن القائد بول بريستو الضابط في قوات البحرية الملكية القول بأنه تظل المملكة العربية السعودية دولة صديقة وهامة في منطقة الشرق الأوسط لذا عززت المملكة المتحدة في زيارتها الروابط الدبلوماسية بين البلدين،كما أن قوات البحرية الملكية تمكنت من التدريب مع وحدة الحدود البحرية السعودية من أجل تطوير قدراتها مما ساعد على تضافر الجهود الدولية لضمان الأمن البحري في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أن بريستو استضاف أعضاء بارزين في قوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود بينهم اللواء البحري الركن إبراهيم محمد الدليجان مساعد قائد الأسطول الغربي وقائد حرس الحدود في المنطقة الغربية العميد سفر العامر.

وأقيم حفل استقبال رسمي على متن السفينة حضرته مجموعة من الشخصيات السعودية بهدف تعزيز العلاقات الدولية بين البلدين.

وتابعت الوزارة قائلة إن موقع جدة كميناء تجاري مزدحم يجعلها مسئولة عن تأمين طرق التجارة البحرية في البحر الأحمر لذا عليها أن تلتمس المساعدة من السفن الحربية داخل المنطقة لضمان أمن وسلامة المنطقة البحرية التي تمر بها السفن التجارية بين البلدان كما أن الميناء يعطى للسفن فرصة ذهبية لكي تقوم بإجراء الصيانة الأساسية اللازمة لها.

وخلصت الوزارة إلى القول بأن سمرست تعمل تحت مظلة القوات البحرية المتعددة الجنسيات مع دوريات البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وخليج عمان سعياً منها لتهيئة بيئة بحرية مشروعة ومستقرة خالية من الإرهاب والتهريب وغيرها من الأنشطة غير المشروعة بالإضافة إلى ردع وعرقلة وإحباط مثل هذه الأعمال التي تعد من أهم المهام المنوطة بها.