رام الله: اكد محام فلسطيني زار الاحد، فلسطينية معتقلة لدى اسرائيل مضربة عن الطعام ان مصلحة السجون الاسرائيلية وضعت موكلته في العزل الانفرادي منذ بدء اضرابها عن الطعام في 16 شباط/فبراير الحالي.

وكانت المعتقلة هناء الشلبي ( 30 عاما) بدأت اضرابا عن الطعام يوم اعتقالها في 16 شباط/فبراير، احتجاجا على اصدار امر باعتقالها اداريا، اضافة الى كونها كانت ضمن صفقة التبادل التي ابرمتها اسرائيل مع حركة حماس اواخر العام الماضي.

وقال المحامي فواز الشولي لوكالة فرانس برس quot; زرت الاسيرة هناء اليوم، هي لا زالت متماسكة، ومشددة على مواصلة الاضراب عن الطعام الذي بدأته يوم اعتقالها، رغم انه تم وضعها في العزل الانفراديquot;.

وعن مطالب المعتقلة الفلسطينية، قال الشولي quot;مطالب هناء هي الغاء الاعتقال الاداري الصادر بحقها، اضافة الى محاسبة الجنود والمجندة الذين قاموا بضربها يوم اعتقالها، واخضاعها للتفتيش العاريquot;.

واضاف quot;كان واضحا من لهجتها انها مصممة على مواصلة اضرابها عن الطعامquot;.

وهناء هي واحدة من ضمن المعتقلين الذين اطلقت اسرائيل سراحهم، اواخر العام الماضي، والبالغ عددهم 1027 معتقلا، لقاء تسليم الجندي الاسرائيلي الذي كان محتجزا لدى مجموععات مسلحة في قطاع غزة.

وامضت هناء عامين ونصف في الاعتقال الاداري، قبل ان يتم اطلاق سراحها ضمن صفقة التبادل، واعيد اعتقالها مجددا، وفق قانون الاعتقال الاداري.

وبدأت هناء اضرابها عن الطعام بعد وقت قصير من انهاء معتقل فلسطيني اضرابا مماثلا احتجاجا على وضعه في الاعتقال الاداري، في 21 من شباط/فبراير الحالي.

وامضى المعتقل الفلسطيني خضر عدنان 66 يوما مضربا عن الطعام، وتم تحويله الى مشفى اسرائيلي بعد تردي وضعه الصحي، ولم ينه الاضراب الا بعد ان حصل على ضمانة بعدم تمديد الاعتقال الاداري بحقه مرة اخرى.

ويجيز الاعتقال الاداري، الذي يتم العمل استنادا للقانون البريطاني الذي سنته بريطانيا في العام 1945، لأي ضابط اسرائيلي في المنطقة وضع اي فلسطيني في الاعتقال الاداري لستة اشهر يتم تجديدها من دون توجيه اي تهمة علنية.