مسقط: دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسيترفيلي خلال زيارته سلطنة عمان اليوم الاحد الى مكافحة تهريب بضائع الى ايران من اجل منعها من استخدامها في برنامجها النووي.

وقال للصحافيين قبل لقائه السلطان قابوس ان تاثير العقوبات بدا يظهر على ايران، لكن التهريب الذي يمارس بكثافة في عمان بامكانه ان يخفف من فاعليته.

واضاف ان quot;العقوبات تكون اكثر تاثيرا عندما تحترمها جميع الدول. ولذا، نحاول اقناع محادثينا بالمشاركة فيهاquot; مؤكدا ليس فقط ضرورة فرض العقوبات انما عدم quot;الالتفاف عليهاquot; ايضا.

وتشهد عمليات التهريب من عمان الى ايران ازدهارا بحيث تتضمن بضائع تحظرها العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

الى ذلك، اعتبر فيسترفيلي ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران ستكون quot;نتائجها عكسيةquot; مشددا على بذل quot;الجهود اللازمة لتجنب اي تصعيدquot;.

وقال ان المانيا تعمل من اجل حل سلمي داعيا عمان التي يقوم بزيارتها للمرة الثانية العام الحالي الى استخدام نفوذها تشجيعا لهذا الخيار.

وعبر عن الامل في ان تؤدي الجهود الاوروبية الى quot;محادثات مهمة في نيسان/ابريلquot; مع ايران.

وكانت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون وجهت مطلع الشهر الحالي رسالة الى ايران مقترحة استئناف مفاوضات مجموعة الخمسة زائد واحد (الدول الكبرى والمانيا) حول برنامجها النووي اثر تجميدها منذ اكثر من عام.

ولم يتم تحديد مكان او موعد هذه المحادثات حتى الان.