مونتريال: اعلنت كندا الجمعة تعزيز العقوبات على سوريا لتشمل زوجة الرئيس بشار الاسد ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته لتحذو بذلك حذو الاتحاد الاوروبي.

واجمالا اضيف 12 فردا جديدا ومؤسستان نفطيتان الى قائمة الافراد والكيانات التي تخضع لتجميد الارصدة وحظر التحويلات الاقتصادية كما اعلنت وزارة الخارجية الكندية. وبذلك يرتفع عدد المشمولين بهذه العقوبات الى 127 فردا و41 كيانا.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان هذه العقوبات الجديدة quot;تستهدف اساسا الاشخاص الذين يستفيدون من علاقتهم بالنظام (السوري) والمقربين من الاسد بما فيهم زوجته اسماءquot;.

واضاف ان quot;اسرة الاسد ربما كانت بمنأى عن البؤس الذي يعاني منه المواطن السوري العادي لكنها لن تكون بمنأى عن ارادة المجتمع الدوليquot; مذكرا بموقف كندا وهو ان quot;الاسد يجب ان يرحلquot;.

ومن المقرر ان يتوجه بيرد الى اسطنبول للمشاركة في اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا الذي سيعقد اول نيسان/ابريل المقبل.