برلين: أعرب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه عن أمله بأن ينجم عن الاتفاق الذي تم بين الانقلابيين في مالي والاتحاد الإفريقي بعودة الشرعية إلى تلك الدولة من جديد من خلال تنفيذ الانقلابيون وعودهم وتسليم السلطة إلى المدنيين وإعادة الدستور المعمول به قبيل الانقلاب إلى مالي من جديد مقابل عفو عام عن أولئك الذين أطاحوا برئيس تلك الدولة.

وأكد فيسترفيليه في تقرير وزعته الخارجية عنه دعم حكومة بلاده لجهود الاتحاد الإفريقي بحقن الدماء في مالي معلنًا في الوقت نفسه قلق الحكومة الألمانية عن مستقبل مناطق الشمال من تلك الدولة.

وأوضح وزير الخارجية الألماني أن بلاده والأوروبيين يؤكدون وحدة مالي وأن الدولة التي أعلن الطوارق عن قيامها غير معترف بها في ألمانيا مطالبًا الأطراف المتنازعة في تلك الدولة بإنهاء العنف وإنهاء المشكلات بينهم من خلال الحوار السياسي.