واشنطن: سجل الرئيس الاميركي باراك اوباما تقدما طفيفا في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، الا ان منافسه الجمهوري ميت رومني يتفوق عليه في القضايا الاقتصادية كما افاد استطلاع لجامعة كينيبياك صدر الخميس.

واعطى الاستطلاع اوباما تقدما باربع نقاط مع 46% من نوايا التصويت مقابل 42% لرومني.

ويبدو ان المليادير ميت رومني، رجل الاعمال وحاكم ماساتشوستس السابق، ضمن تقريبا ان يصبح منافس اوباما في الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب منافسه المحافظ ريك سانتوروم الاسبوع الماضي.

ويتقدم ميت رومني على الرئيس الحالي في مجال الاقتصاد مع 47% مقابل 43%. الا ان اوباما يحافظ على تقدمه بعشر نقاط (49%-39%) لدى الناخبين الاناث. كما يسجل ايضا تقدما كبيرا لدى الناطقين بالاسبانية (62%-24%) والذين سيكون تصويتهم حاسما في العديد من الولايات الرئيسية مثل فلوريدا وكولورادو ونيو مكسيكو واريزونا.

وجرى الاستطلاع بين 11 و17 نيسان/ابريل وشمل عينة من 2577 شخصا مع هامش خطأ 1,9%.

واعطى استطلاع اخر لنيويورك تايمز وسي.بي.اس الاربعاء الرجلين نقاطا متساوية مع 46% من نوايا التصويت لكل منهما.