برلين: اعلنت النيابة الفدرالية الالمانية الخميس اتهام اربعة اسلاميين يشتبه في انهم اعدوا لتنفيذ اعتداء في المانيا لحساب تنظيم القاعدة.

واعتقل عبد العظيم ال-ك. وهو مغربي في الثلاثين من العمر، وجميل س. وهو الماني من اصل مغربي في الثانية والثلاثين، وعميد س. الالماني من اصل ايراني في العشرين من العمر، في نهاية نيسان/ابريل 2011 في غرب المانيا اثناء عملية مطاردة قامت بها الشرطة الالمانية بناء على معلومات من اجهزة الاستخبارات الاميركية.

وكان اعتقل متهم رابع يدعى خليل س.، وهو الماني في السابعة والعشرين، في كانون الاول/ديسمبر في بوخوم (غرب).

والمتهم الرئيسي، عبد العظيم ال-ك. الذي يعتبر زعيم quot;خلية دوسلدورفquot; - الاسم الذي اطلقته عليه وسائل الاعلام الالمانية - ، يشتبه في انه اجرى اتصالات مع قيادة تنظيم القاعدة في اوروبا.

وفي كانون الثاني/يناير 2010، توجه الى معسكر تدريب للقاعدة في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان ليتعلم كيفية استخدام السلاح وصنع المتفجرات والصواعق الالكترونية، كما اضاف القضاة في بيانهم.

ثم توجه الى المانيا لتجنيد شركاء التقاهم خلال تلقي دروسه. وبعد طرده من المانيا في تموز/يوليو 2010، نجح في العودة اليها في تشرين الثاني/نوفمبر باوراق مزورة.

وكانت المجموعة بدات انذاك الاستعدادات لهجوم من دون ان تختار مع ذلك هدفا محددا.

وفي بداية 2011، بدا عبد العظيم ال-ك. في دراسة اجراءات الامن في عدد من الاماكن العامة وخصوصا في المطارات ومحطات القطارات، وسعى الى امتلاك معدات يمكن ان يستخدمها في صنع متفجرات، مثل مادة الاسيتون، في المغرب.

لكن رجال الشرطة الالمانية الذين كانوا يراقبون المجموعة على مدار 24 ساعة منذ ستة اشهر، انتقلوا عندئذ الى العمل.

وشهدت المانيا اعداد قسم من اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. واحبطت برلين في ايلول/سبتمبر 2007 اعتداءات مناهضة للاميركيين في منطقة ساورلاند في غرب البلاد.

وحكم على ثلاثة رجال، اعتنق اثنان منهم الاسلام، في العام 2010 بالسجن من خمسة الى 12 عاما بعد ادانتهم بالتآمر لتنفيذ اعتداءات في المانيا.