قررت المحكمة الادارية العليا في القاهرة وقف تنفيذ الحكمين القضائيين الصادرين من محكمة القضاء الاداري والذي يقضي أحدهما بوقف الانتخابات الرئاسية استنادا الى بطلان قرار دعوة الناخبين للانتخاب.


القاهرة:قررت المحكمة الادارية العليا في القاهرة السبت إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في 23 ايار/مايو الحالي ناقضة بذلك حكما سابقا لمحكمة اقليمية كما افادت مصادر قضائية.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط quot;قضت المحكمة الإدارية العليا في جلستها المنعقدة السبت، برئاسة المستشار مجدي العجاتي نائب رئيس مجلس الدولة بوقف تنفيذ الحكمين القضائيين الصادرين من محكمة القضاء الاداري والذي يقضي أحدهما بوقف الانتخابات الرئاسية استنادا الى بطلان قرار دعوة الناخبين للانتخابquot;.

اوضحت ان الحكم الثاني يقضي quot;ببطلان قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بإحالة التعديلات القانونية التي أدخلت على قانون مباشرة الحقوق السياسية في ما يتعلق بالعزل السياسي، على المحكمة الدستورية العلياquot;.

سيدة مصرية تدلي بصوتها في انتخابات سابقة

وكانت محكمة بنها الادارية قضت الاربعاء بquot;وقف تنفيذ القرار الصادر بدعوة الناخبين الى انتخابات رئاسة الجمهورية الصادر من لجنة انتخابات الرئاسة، بحسب أن هذا القرار كان يجب إصداره من رئيس الجمهورية، أو من يقوم مقامه فقط، دون أن يمتد ذلك إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لانه لا يجوز التفويض بهذا القرارquot;.

الا ان مصدرا قضائيا اوضح ان القرار سيتم نقضه في القاهرة لأن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يتولى عمليا رئاسة البلاد، فوّض رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية هذه السلطة.

وقد وعد الجيش بتسليم السلطة الى المدنيين فور انتخاب الرئيس الجديد.

ومن ابرز المتنافسين في هذه الانتخابات عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق والامين العام السابق للجامعة العربية، ومحمد مرسي رئيس حزب العدالة والحرية المنبثق من جماعة الاخوان المسلمين، وعبد المنعم ابو الفتوح القيادي السابق في الجماعة، واحمد شفيق اخر رئيس وزراء في عهد مبارك.

ويستهدف قانون العزل السياسي بشكل خاص استبعاد شفيق من السباق الرئاسي باعتباره من رموز النظام السابق.