تمكنت أجهزة الأمن المصرية من احتواء أزمة طائفية جديدة في محافظة المنيا، جنوبي القاهرة، بعد أنباء عن قيام أسرة مسيحية باحتجاز أحد أفرادها، أشهر إسلامه قبل نحو عام، مما أثار حالة من الغضب بين عشرات المسلمين، الذين تجمعوا أمام أحد مراكز الشرطة، للمطالبة بتوفير الحماية له.:تمكنت أجهزة الأمن المصرية من احتواء أزمة طائفية جديدة في محافظة المنيا، جنوبي القاهرة، بعد أنباء عن قيام أسرة مسيحية باحتجاز أحد أفرادها، أشهر إسلامه قبل نحو عام، مما أثار حالة من الغضب بين عشرات المسلمين، الذين تجمعوا أمام أحد مراكز الشرطة، للمطالبة بتوفير الحماية له.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية أن مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح مقلد، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة quot;العدوةquot;، بتجمع عشرات المواطنين، من المنتمين للتيارات الإسلامية، أمام مقر المركز، لتأمين الشاب الذي تحول إلى الإسلام، وسط مخاوف من وقوع اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الشاب أيمن يوسف سعد، ويبلغ من العمر 32 عاماً، تقدم بالإبلاغ عن قيام شقيقه عماد باستدراجه إلى منزل العائلة بقرية quot;نزلة رمضانquot; بالعدوة، ومحاولة خاله ويدعى مكاريوس، مدرس 46 عاماً، احتجازه، بسبب إشهار إسلامه، وإجباره على العدول عن ذلك.

ونقل موقع quot;أخبار مصرquot;، التابع للتلفزيون الحكومي عن الوكالة الرسمية أنه quot;بالانتقال والفحص، تبين أن الشاب أشهر إسلامه منذ أكثر من عام، وقد قام شقيقه باستدراجه إلى منزل العائلة بالعدوة، لزيارة أحد أفرادها، حيث طالبوه بالعدول عن ذلك، فتوجه إلى مركز الشرطة بصحبة بعض الأهالي.quot;

وتم تحرير المحضر رقم ( 1447 إداري، شرطة العدوة لسنة 2012)، كما أمر مدير نيابة العدوة، محمد لطيف، بتأمين نقل الشاب إلى مكان إقامته، وأخذ التعهد اللازم على أقاربه بعدم التعرض له.