طهران: بدأت الاثنين محادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تستمر يومين هي الاولى منذ زيارتين فاشلتين للمفتشين الدوليين قبل ثلاثة اشهر لتبديد الشكوك حول احتمال قيام طهران بابحاث لتطوير اسلحة نووية.

ويحظى هذا الاجتماع الذي يجري في فيينا بين مندوب ايران في الوكالة الدولية علي اصغر سلطانية ورئيس المفتشين الدوليين هيرمان ناكايرتس باهتمام دولي حيث ياتي قبل المحادثات التي ستجريها ايران مع الدول الكبرى في بغداد الاسبوع المقبل.

إلى ذلك، أكد المسؤولون الإيرانيون أنهم مستعدون quot;لبدء مرحلة جديدةquot; واتخاذ خطوات إلى الامامquot; للتوصل الى حل تفاوضي حول الملف النووي حسب ما اعلن الاثنين رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشال روكار بعد محادثات في طهران.

وروكار الذي يقوم بزيارة خاصة لإيران، استقبل في نهاية الاسبوع من قبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي وامين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني.

وقال روكار ان quot;صالحي اكد لي ان إيران مستعدة ل+اتخاذ خطوات الى الامام+quot; في المفاوضات المقررة في بغداد في 23 ايار/مايو مع الدول الكبرى لتسوية ازمة برنامج إيران النووي المثير للجدل. وقال روكار ان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي ان إيران مستعدة quot;لبدء مرحلة جديدةquot; في بغداد لكي لا تفشل المفاوضات.

واضاف quot;ليس لدي اي تعهدات ملموسة لكن لدي الشعور بان الإيرانيين يريدون تمرير رسالة حسن النية قبل (مفاوضات) بغدادquot;.

وتابع انه شدد على ضرورة quot;اعطاء إيران اجوبة ملموسة ومفصلةquot; على اسئلة الاسرة الدولية حول برنامجها النووي وخصوصا الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تبدأ الاثنين في فيينا مباحثات حاسمة مع إيران قبل لقاء بغداد.

وأوضح روكار انه اكد لمحاوريه ان باريس لن تغير quot;موقفها الحازمquot; من ملف إيران النووي بعد انتخاب الاشتراكي فرنسوا هولاند رئيسا للجمهورية في السادس من ايار/مايو.