القدس: أعلنت مصادر فلسطينية واسرائيلية الخميس بان هناك اسيرين فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية على الرغم من توقيع اتفاق لانهاء اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام. وقال مسؤول من نادي الاسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان quot;الاسيرين محمود سرسك واكرم الريخاوي ما زالا مضربين عن الطعامquot;.

واشار المسؤول الى ان الاسيرين لم يوقفا اضرابهما عن الطعام مع اكثر من 1550 اسير اعلنوا الاضراب عن الطعام في 17 نيسان/ابريل الماضي. ومن جهتها اكدت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس بان سرسك والريخاوي مضربين عن الطعام الا انها اشارت الى انهما اوقفا اضرابهما لفترة قصيرة قبل استئنافه الثلاثاء.

وقالت quot;اكلا ليلة الاثنين مع باقي الاسرى الذين انهوا اضرابهم عن الطعام وبعدها اعلنا بانهما يريدان مواصلة الاضرابquot;. واضافت quot;الاثنان تحت المراقبة الطبية في مستشفى سجن الرملة قرب تل ابيب وفي حالة جيدةquot;.

واشارت وايزمان الى ان سرسك بدأ برفض الطعام منذ الرابع من نيسان/ابريل مشيرة الى انه يطالب بالاعتراف به كاسير حرب. اما الريخاوي فهو مضرب احتجاجا على اعتقاله الاداري ومن المفترض اطلاق سراحه قريبا.

وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. وتم توقيع الاتفاق مساء الاثنين مع مصلحة السجون الاسرائيلية وبين ممثلي الاسرى في سجن عسقلان (جنوب اسرائيل).

ووافقت اسرائيل على ثلاثة مطالب رئيسية للاسرى وهي ازالة العزل الانفرادي والسماح بزيارات عائلية للاسرى من قطاع غزة وانهاء الايقاف الاداري دون محاكمة مقابل quot;الامتناع عن المشاركة في اي عمل ارهابيquot; وعدم اعلان اضراب جديد عن الطعام.