الفاتيكان: اكد المتحدث باسم الفاتيكان انه لا توجد شبهات حول اي كاردينال في قضية تسريب وثائق سرية للفاتيكان، ردا على معلومات صحافية اوضحت ان كاردينالا كبيرا بين الاشخاص الذين سربوا هذه المعلومات.

وصرح الاب فيديريكو لومباردي خلال تصريح صحافي quot;انفي نفيا قاطعا. ما من كاردينال مشبوه (...) لا ايطاليا ولا اجنبياquot;.

واضاف ان البابا quot;مطلع بالطبعquot; على تطور هذه القضية التي ادت الى توقيف باولو غابرييلي كبير خدم البابا بنديكتوس السادس عشر، وهو quot;يدرك انها مرحلة دقيقة يمر بها الفاتيكانquot;.

وتابع ان البابا quot;يأمل في اعتماد الشفافيةquot; في هذه القضية.

واوضح ان لجنة الكرادلة التي شكلها البابا للتحقيق في هذه القضية quot;تواصل اعمالها وتجري مباحثات ضمن اطار التحقيق ولا تنوي التأثر بالضغوط التي يمارسها الاعلامquot;.

وعنونت صحيفة quot;ال ميساجيروquot; صباح الاثنين quot;كاردينال أرشد الجاسوسquot;، في حين عنونت صحيفة quot;كورييريه ديلا سيراquot;: quot;كاردينال بين الجواسيسquot;.

وكانت شرطة الفاتيكان اوقفت غابرييلي وعثرت على وثائق سرية في منزله بعد شهر على تشكيل لجنة تحقيق مكلفة القاء الضوء على قضية التسريبات التي تهز الفاتيكان منذ كانون الثاني/يناير.

وقد يكون غابرييلي لم يتصرف لوحده، وذهبت صحف الى حد القول ان حوالى 20 شخصا قد يكونون سربوا وثائق خارج الفاتيكان.

ويتضمن كتاب للصحافي جان لويجي نوتسي نشر قبل ثمانية ايام في ايطاليا، عددا غير مسبوق من الوثائق السرية مثلا حول الوضع الضريبي للكنيسة وفضائح اخرى.

ولا تحدث هذه الوثائق مفاجآت، لكنها تكشف السموم والاحقاد بين الكرادلة اذ يؤكد كل واحد منهم ولاءه للبابا.