سيئول: قرر الحزب التقدمي المتحد في كوريا الجنوبية فصل نائبين مواليين لكوريا الشمالية وسط جدل سياسي أثير في أول جلسة للبرلمان.

سيؤدي هذا التحرك إلى تجريد كل من النائب quot;لي سوك كيquot; والنائبة quot;كيم جيه يونquot; من مقعديهما في البرلمان بعدما كانا يواجهان لأسابيع عدة ضغوطًا لتنحيهما تلقائيًا وسط انتقادات تشير إلى أنهما تورطا في تعاملات غير شرعية في سباق الترشيح للانتخابات البرلمانية في نيسان/إبريل الماضي.

وذكرت وكالة يونهاب للانباء اليوم الخميس أن quot;لي و كيمquot; قد تعرّضا أيضًا لهجوم عنيف من المحافظين وبعض الصحف اليومية الرئيسة، بسبب نشاطهما في الماضي، المتمثل في تعاطفهما مع كوريا الشمالية.. وادعت الصحف أنهما يميلان إلى لانظرية الاعتماد الذاتي في كوريا الشمالية المعروفة باسم quot;جوتشيهquot;.

جاء الإعلان عن فصلهما بعد ساعات من المناقشات، حيث قررت لجنة تأديبية للحزب طرد النائبين عن الحزب، وأقرّت بأنهما انتهكا أحكام الحزب، وأبطلا مساعي الحزب إلى تحسين صورته.

يمتلك النائبان فرصة لتقديم عريضة للطعن في القرار، إلا أن نواب حزب quot;سينوريquot; الحاكم يسعون إلى تجريدهما من منصبيهما في البرلمان في تحرك لطلب التصويت المنفصل في الجمعية الوطنية.

يشار إلى أن سبل التعامل مع كوريا الشمالية تعتبر قضية شائكة في كوريا الجنوبية، ولاتزال في حالة حرب من ناحية فنية مع جارتها الشمالية منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953 باتفاقية الهدنة.