تكناف: قامت قوات حرس الحدود في بنغلادش الاثنين باعادة ثمانية زوارق تقل اكثر من 300 مسلم من اقلية الروهينجيا غالبيتهم من النساء والاطفال كانوا يحاولون الفرار من اعمال العنف الدينية في بورما كما قال احدهم.

وقال شفيق الرحمن عضو قوة حرس الحدود البنغالية لوكالة فرانس برس quot;كان هناك اكثر من 300 من الروهينجيا في القوارب الاتية من مدينة اكياب البورمية. كانت تقل خصوصا نساء واطفال والكثير منهم كانوا يبكونquot;.

واضاف quot;تمت اعادة السفن الثماني الى الاراضي البورميةquot;.

واكياب هو الاسم السابق لمدينة سيتوي كبرى مدن ولاية راخين غرب بورما حيث اوقعت اعمال العنف الطائفي بين بوذيين ومسلمين سبعة قتلى و17 جريحا منذ الجمعة بحسب وسائل الاعلام الرسمية.

وقد اعلنت حال الطوارئ في المدينة الاثنين.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في تكناف على حدود بورما دخانا يتصاعد من منازل على الجانب الاخر من الحدود على الارجح اضرمت فيها النيران خلال اعمال العنف.

واضاف الرحمن لفرانس برس ان حرس الحدود قدموا الطعام والماء لمسلمي الروهينجيا على متن القوارب قبل اعادتهم ادراجهم.

وتم تعزيز الامن على طول الحدود البرية بين بنغلادش وبورما والبالغة 200 كلم وعلى نهر ناف لوقف تدفق النازحين.

ويقدر مسؤولون من بنغلادش ان قرابة 300 الف مسلم من اقلية الروهينجيا يعيشون في بنغلادش خصوصا في معسكرات حكومية للاجئين في جنوب البلاد.

واوضح الرحمن ان اثنين من هؤلاء المسلمين المصابين بجروح احدهما نتيجة الرصاص كانا دخلا بشكل غير شرعي الى بنغلادش السبت قد تم توقيفهما.

واسم ولاية راخين هو نسبة الى سكانها من اقلية اتنية بوذية.

الا انها تضم ايضا عددا كبيرا من المسلمين من اصل هندي او من بنغلادش بالاضافة الى الروهينجيا وهي اقلية لا موطن لها تعتبر الامم المتحدة انها الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.